Thursday, November 22, 2007

عن هروب الفراشات 2


تذكرت مرارة هذا اللقاء
لم تكن تعلم اتها ستكون النهاية
او ربما نهاية البداية


تذكرت عندما راي دموعها تتساقط امامه
ولمعه عينيه فرحة وسعادة
يالها من سعادة كسعادة المنتصر بفريسته
يراها تتألم امامه كلما تألمت زادت سعادته


للأسف احبته
احبته بصدق
احبت تعلقها به
احبت ضعفها معه
حتى دموعها التي كانت مصدر سعادته
حتى الحماقات التي كانت تسعده
قمت بدورك المقنع ياصديقي

يامن اسميته يوم من الايام ..حبيبي
يامن كان متوج ملكا في قلب
اقتحمته.. امتلكته
لكنك انت الذي قررت قتله