Monday, June 9, 2008

مشهد



لاني لا امتلك قدرا كافيا من ما يسميها البعض ..جرأة
لاني احتاج مقدرا ليس باللقليل من تلك الشجاعة
ولان القوة لم تكن يوما من مبادئي
اترك لك الصفحة كي تكتبها
انت واترك نفسي لاتأمل تفاصيل اناملك
. وكأني اكتشف الان عالمك

انظر لوجهك!!
كم هي حادة وهادئة ايضا ملامحك
كم هي جميلة وانيقة ابتسامتك!!
وكم من المرات اتجنب مكر نظرتك

فتخدعني عيناك
وتظهر لي كعيون الاطفال
بريئة.. ضاحكة ..اهرب منها..
لأجد امامي ضحكتك
ساخرة احيانا ..ساحرة دائما
وارى من يجلس هناك يتفحص نظراتي اليك ..
انزعج من نظراته تلك ولكني اعذره لدهشته الظاهرة
فهو لا يرى ماارسمه بعيني

تعطيني لأقراء ماكتبته ..اقرئه ..
اتركه تاركة تلك الابتسامة لك
تتعجب!!..تنظر لي في صمت
تنتظر.. ولكني ابادلك صمت
ويخطر لك ان ماكتبته لا يروق لي
او اني قرأته من قبل مرة ..وربما مرات

تترك القلم وتذهب بعيدا شاردا بأفكارك
ولكنك لا تعرف ان كل تلك الاضطرابات
والتقلبات متنافرة الالحان التي تحدث
بداخلي الان ...سببها هو انت
فمثلك لا يكتب لي بل يكتبني

وفي تلك اللحظة تحديدا..اعرف مدي احتياجي الشديد
لما تسمى.. بالجراة ولتلك ..الشجاعة
وان تكون القوة هي مبدائي.
.كي اخطف قلمك واكتب لك
"وانا كمان"